ادعى نظام الأسد أن أدلة استخدام الكيماوي في دوما بريف دمشق التي جمعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد دمرت بفعل الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرته.
وأبلغ نظام الأسد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنه تم تدمير الأدلة التي تم جمعها من موقع تعرض لهجوم بالغازات السامة في 2018.
وزعم نظام الأسد أن موقع تخزين الأدلة قد تعرض لغارة جوية إسرائيلية، حيث كانت محفوظة داخل نفق مغلق تحت الأرض في منشأة مشبوهة للأسلحة الكيماوية.
من جانبها قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان لها: إن نظام الأسد أبلغها أن غارات إسرائيلية في 8 حزيران الماضي أدت إلى تدمير أسطوانتي غاز كان قد عثر عليهما بموقع الهجوم الكيماوي في دوما عام 2018.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المنظمة إلى أنها طالبت نظام الأسد سابقًا بعدم فتح أو نقل الحاويات والأدلة التي في داخلها بأي شكل من الأشكال دون الحصول على موافقة مسبقة من قبل المنظمة، مؤكدة أن نظام الأسد لم يخبر المنظمة أنه قام بنقل الأسطوانات إلى موقع جديد.
وكانت المنظمة قد أرسلت فريقًا إلى سورية، للتحقيق في هجوم دوما الكيماوي، ورفض نظام الأسد السماح للفريق بنقل الاسطوانات التي تحوي عينات وأدلة من موقع الهجوم.
يذكر أن نظام الأسد شن هجومًا كيماويًا على مدينة دوما في 7 نيسان من العام 2018، أثناء أطباق الحصار عليها، وأدى الهجوم لمقتل 40 مدنيًا وإصابة العشرات بحالات اختناق.
اقرأ أيضاً: عقب استهداف القصير.. مقتل قيادي بارز من ميلشيا فاطميون
وفي هذه الحالة دمر نظام الأسد الأدلة التي تثبت تورطه في هجوم كيماوي بمدينة دوما، متخذا من إسرائيل وغاراتها ذريعة له في تدمير الأدلة التي تثبت جرائمه المرتكبة بحق السوريين