ارتكبت قوات الأسد والميلشيات التابعة له مجزرة جديدة في ريف حماة الغربي، عقب استهدافها لبلدة قسطون مساء أمس السبت.
وقال الدفاع المدني السوري عبر قناته في تلجرام: “مقتل 4 أطفال، وإصابة 5 آخرين بينهم حالات حرجة، جميعهم من عائلة واحدة، مساء يوم السبت”.
وأضاف أن قصفًا مدفعيًا لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة قسطون بسهل الغاب غربي حماة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه أسعفت المصابين إلى المشافي في ظل صعوبة كبيرة في الحركة بسبب رصد المنطقة بطيران الاستطلاع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاءت هذه المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الأسد في استمرار للتصعيد العسكري في منطقة إدلب، بالرغم من الاتفاق التركي الروسي على الحفاظ على التهدئة، إلا أن قوات الأسد ورسيا لم تلتزما بذلك.
من جانبها أعلنت فصائل الثوار عن استهدافها مواقع قوات الأسد ردًا على مجزرة قسطون مساء أمس السبت.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها الرسمية إن: “فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير، وردًا على مجزرة أطفال قرية قسطون في سهل الغاب ليل أمس يقوم باستهداف مربض مدفعية لعصابات الأسد في محيط مدينة معرة النعمان جنوب إدلب برشقات من صواريخ الغراد”.
اقرأ أيضاً: مدنيون يطلقون ثورة الجياع في مدينة حلب للتمرد على نظام الأسد
ويوم أمس وسعت قوات الأسد من قصفها واستهدفت بالصواريخ أطراف مدينة إدلب، ومدينة أريحا جنوب إدلب.
ويحذر ناشطون ومنظمات إنسانية من كارثة قد تحدث في المناطق المحررة شمال غرب سورية، في حال استمر نظام الأسد وروسيا بالتصعيد العسكري على المناطق المدنية.