أزال نظام الأسد عدة حواجز من داخل مدينة درعا البلد، فيما أرسل المحافظ وقائد الشرطة بزيارة خاصة لمدينة طفس بالريف الغربي للاجتماع بالأهالي.
تحركات نظام الأسد تأتي في ضوء الاتفاقات الأخيرة التي عقدها الوفد الروسي واللجان الأمنية الممثلة للنظام مع اللجان المركزية بدرعا البلد.
وبحسب المصادر تم إزالة حاجز السراي سيئ السمعة، الذي تسبب بمعاناة يومية للأهالي ، بالإضافة إلى فتح دوار البانوراما وإزالة جميع السواتر المحيطة به، بالإضافة إلى إزالة حاجز ثالث في مدخل حي السبيل قرب دوار البريد .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المصادر أن الحواجز المذكورة كانت عبارة عن ثكنات عسكرية أقامها النظام منذ نحو 10 سنوات واعتقل وقتل العديد من أهالي المحافظة عليها.
وفد للنظام في طفس:
في سياق آخر وصل ظهر اليوم محافظ درعا ( مروان شربك) و قائد الشرطة العميد ( ضرار دندل) برفقة عناصر من دورية للشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة طفس.
واجتمع المحافظ شربك مع عدد من الأهالي للاستماع لشكواهم وما تحتاجه المدينة من خدمات ، متعهدًا بتقديم كل ما يلزم المدينة خلال الفترة القادمة، في خطوة وصفت بالإصلاحية من إعلام الأسد.
ويحاول نظام الأسد للحغاظ على مكاسبه الأخير بمحافظة درعا ، لتأمين استمرار ضخ الغاز من مصر نحو لبنان، في خطوة دبلوماسية غير معهودة مع أبناء أولى المدن الثائرة ضده قبل أكثر من عقد من الزمن.
