سحب نظام الأسد نقاطاً عسكرية تابعة له مع العتاد والعناصر من مدينة درعا البلد، اليوم الجمعة، والتي كان قد ثبتها حسب اتفاقية “التسوية” المبرمة التي توصلت لها كل من اللجنة “الأمنية” و”المركزية”، بداية أيلول الماضي.
وقالت صفحة “تجمع أحرار حوران” عبر فيسبوك: إن نظام الأسد سحب نقطتين له صباح اليوم، حيث يتوقع سحب باقي نقاطه العسكرية في الأيام المقبلة.
وأوضح أحد وجهاء درعا للمصدر، أن نظام الأسد يريد أن ترجع المياه لمجاريها، حيث أضاف الشخص أن نظام الأسد اعتبر نفسه حقق الأهداف التي سعى لها فيما سبق، والتي كمنت في كسر الحلقة الأقوى من درعا التي سهلت له السيطرة على مناطق واسعة في حوران.
أما الحلقة الثانية، فهي تحقيق نصر إعلامي “ملمع” يظهر مدى قدرته العسكرية ونفوذه وسطوه في المنطقة الجنوبية.
مظاهرةٌ حاشدة لأهالي تل رفعت تطالب الجيش التركي والوطني بتحرير مدينتهم
وأشار قيادي بفصائل المعارضة “الذي لم يذكر اسمه لأسباب أمنية” في درعا إلى أن نظام الأسد فكك اليوم غرفتين لحاجز الكرك والكازية بعد ترحيلهما.
وأوضح أنه من المتوقع سحب جميع النقاط لتبقى فقط الشرطة المدنية في درعا البلد.
وأكمل القيادي كلامه، على أن الوضع سوف يعود لطبيعته بعد سحب النقاط كاملة وذلك إلى ما قبل الاتفاق، مختتماً أن مطالب وجهاء المدينة هي الإفراج عن جميع المعتقلين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يذكر أن اللجنة المركزية التي تبعت لنظام الأسد توصلت بعد مفاوضات مع وجهاء درعا البلد، في 7 أيلول الماضي، لتسوية أوضاع مئات المطلوبين للنظام وتسليم بعض الأسلحة الخفيفة.
حيث نشرت قوات نظام الأسد بموجب الاتفاقية المبرمة، منذ 8 أيلول الماضي، ستة حواجز في محيط درعا البلد.