في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، ووسط صمت عالمي على ممارسات نظام الأسد، تسلمت عائلة من ريف درعا الشرقي شهادة وفاة تعود لأحد أبنائها، الذي كان قد قضى في وقت سابق تحت التعذيب داخل سجون النظام.
وذكر “تجمع أحرار حوران”، بأن الشاب (إحسان فايز العبود) من أبناء بلدة “النعيمة” توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، وذلك بعد ثلاث سنوات من اعتقاله.
وأكد التجمع أن “العبود” من أوائل المنشقين عن قوات النظام في بلدة النعيمة، وهو عنصر سابق في فصيل “فرقة فلوجة حوران”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واستلمت عائلة “العبود” شهادة وفاة ابنها، أمس الأحد، من دائرة النفوس في بلدة النعيمة تثبت وفاته بوقت سابق.
ووثق مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران اعتقال “العبود” في 15 أيلول من عام 2018 من قبل قوات النظام، في الوقت الذي اعتقلت فيه الاستخبارات عشرات الشبان في درعا عقب اتفاق التسوية في شهر تموز عام 2018، دون أي تدخل من الروس بوصفهم رعاة الاتفاق.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الإثنين 30-8-2021
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن أكثر من 86 ألف سوري اختفوا قسريا في سجون نظام الأسد، عدا عن الآلاف الذين ماتوا تحت التعذيب وبشكل موثق من خلال الصور المسربة من قبل قيصر.