اقتحمت عناصر الأمن التابعة للنظام السوري مقر انعقاد المؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية الديموقراطية (جود) صباح اليوم السبت، واتخذت إجراءات تهدف لمنع إقامة المؤتمر.
وأكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية أن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد طوَّقت مكان انعقاد المؤتمر، ومنعت الوافدين ووسائل الإعلام من دخول المكان أو حتى الوجود في محيطه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت صفحة الحزب في منشور لها على فيس بوك أنه “تم إخلاء جميع الأشخاص داخل المكان، ومنع الصحفيين من أخذ أي تصريح منهم.”
وكان تجمع (جود) قد نشر وثيقة مسودة الرؤية السياسية للمؤتمر التأسيسي الذي من المفترض انعقاده اليوم في العاصمة دمشق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
ودعت الوثيقة التي نشرتها صحيفة (الشرق الأوسط) لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بموجب قرار جنيف 2012.
وطالبت بإنهاء نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وبناء جيش وطني يتدخل في السياسة والعمل الحزبي.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحذر بريطانيا من تخفيض المساعدات الخاصة بسورية
وكان من المقرر إقامة المؤتمر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية (حسن عبد العظيم) في حي ركن الدين في دمشق بمشاركة 18 مكونًا سياسيًا معارضًا.
وحذَّر المنظمون من إقامة مؤتمر (جود) في وقت سابق من قيام نظام الأسد باعتقال المنظمين والمنضمين للاجتماع اليوم، رغم اتخاذها إجراءات لازمة لفضح نظام الأسد القمعي، بدعوة البعثات الدبلوماسية الموجودة في دمشق، وممثلين عن الأمم المتحدة والصحفيين لتغطية أحداث المؤتمر، الذي يسعى بحسب المنظمين هو لإيجاد حل للقضية السورية بعد عقد من الزمن.