قام نظام الأسد بإلغاء اعتماد هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في البلاد، متجاوزًا ما يُعتبر خطًا أحمر في حقوق الصحافة والإعلام.
وأفادت وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري في بيانها بأن هذا القرار جاء نتيجة عدم التزام بي بي سي بالمعايير المهنية وإصرارها على تقديم تقارير مسيسة ومضللة.
وأضافت الوزارة أن القناة تلقت تحذيرات متكررة، إلا أنها استمرت في بث تقاريرها المضللة بالاستناد إلى تصريحات وإفادات من جهات إرهابية ومعادية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ويعكس هذا القرار الاستمرار في سياسة نظام الأسد في تكميم أفواه الصحافة المستقلة وتشويه الحقائق الواضحة.
وتمارس القناة دورًا في نقل الحقائق وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام.
من جانبه، قال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية إن “بي بي سي نيوز العربية تمارس صحافة مستقلة محايدة” وتتحدث “إلى الناس من مختلف الأطياف السياسية لإثبات الحقائق”، من دون أن يعلق مباشرة على الخطوة السورية.