“نظام الأسد ينفي التوغل الإسرائيلي في القنيطرة وسط تشكيك المتابعين”

نفت مصادر تابعة لنظام الأسد صحة التقارير التي تحدثت عن توغل بري إسرائيلي في الأراضي السورية، معتبرةً أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.

وفي تصريح أدلى به خالد أباظة، أمين فرع “حزب البعث” في القنيطرة، أكد أن “كل ما ينشر حول توغل صهيوني في الأراضي السورية هو من محض خيال من ينشر هذه الشائعات”، وفق ما نقلت وسائل إعلام النظام.

كما أوردت صحيفة تابعة للنظام أن الأخبار التي تتحدث عن دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب سوريا، وتحديداً باتجاه بلدة كودنة في ريف القنيطرة، عارية من الصحة وتندرج في إطار “الحرب النفسية” التي يمارسها العدو الإسرائيلي، على حد تعبيرها.

اقرأ أيضاً: صناعة الوسائط المتعددة.. ست أدوات مجانية للذكاء الاصطناعي لا غنى عنها

وأثار هذا النفي موجة من الجدل، حيث اعتبر بعض المتابعين أن إصدار النفي عبر مسؤول في الحزب بدلاً من جهات عسكرية مثل وزارة الدفاع أو وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، قد يعزز الشكوك حول وقوع التوغل. وطالب موالون للنظام ببث مباشر من الحدود لتأكيد صحة النفي.

وجاء هذا الرد بعد انتشار تقارير إعلامية محلية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي توغل في الأراضي السورية وقام بتجريف أراضٍ زراعية ووضع شريط شائك قرب بلدة كودنة. كما أكد “تجمع أحرار حوران” أن العملية تمت وسط صمت من القوات النظامية المنتشرة في المنطقة، التي لم تبادر بأي تحرك رغم قربها من الموقع.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أن الجيش الإسرائيلي اجتاز مؤخراً الحدود في منطقة وادي الرقاد بحوض اليرموك، واحتجز مئات رؤوس الماشية التي كانت ترعى هناك، وسط تصعيد ملحوظ في العمليات الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، لا سيما في قطاع غزة وجنوب لبنان.