نظام الأسد يواصل دخول بلدات ريف درعا الغربي ويدخل بلدة جديدة بموجب اتفاق

يتابع نظام الأسد إجراء عمليات التسوية ودخول مدن وبلدات ريف درعا الغربي تحت التهديد بالخيار العسكري في حال رفض دخوله إلى البلدات.

واليوم الثلاثاء تنضم بلدة جديدة إلى قافلة البلدات التي عقدت اتفاق تسوية مع نظام الأسد، وبموجبها أجرى عمليات التسوية لمئات الشبان وتسلم أسلحة وذخائر.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب مصادر محلية فإن قوات عسكرية تابعة لنظام الأسد دخلت برفقة الشرطة العسكرية الروسية اليوم الثلاثاء إلى بلدة (تل شهاب) غربي درعا.

وأضافت المصادر أن قوات الأسد أنشأت مركز للتسوية في إحدى مدارس البلدة، تنفيذًا للاتفاق الذي تم بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا.

الأهالي يبيعون منازلهم للهرب من مناطق الأسد

حيث توصل الطرفين إلى اتفاق قبل أيام يتم بموجبه إجراء عمليات تسوية وتسليم أسلحة وانتشار عسكري على غرار بلدات اليادودة والمزيريب وطفس غربي درعا.

ومساء أمس الإثنين انسحبت قوات الأسد من مدينة طفس عقب دخولها في الصباح وإجراء عمليات التفتيش في المدينة، بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية، مع أعضاء من اللجنة المركزية ووجهاء المدينة في 16 أيلول الجاري.

يذكر أن نظام الأسد ودخوله إلى بلدة تل شهاب هو الخامس من نوعه خلال الشهر الجاري، ويحاول نظام الأسد تحقيق نصر إعلامي وسيطرة وهمية على مناطق درعا الخارجة عن إدراته.

 

اتفاق التهدئة في درعاالشرطة العسكرية الروسيةاللجان المركزيةبلدة تل شهاببلدة طفسريف درعا الغربينظام الأسد