أصدرت النقابات المهنية والعلمية في سورية (المناطق المحررة) البالغ عددها تسعة مؤسسات، بياناً اليوم الخميس حول التطورات التي يشهدها الملف السوري عموماً.
وقال البيان: “أمام الأخطار المحدقة بالصورة السورية وما آل إليه الحراك الشعبي الأخير من مطالبة جموع الثوار وحشود المواطنين كافة، النقابات لأخذ دورها الطبيعي والريادي في قيادة المجتمع وتوجيهه”.
وأضاف أنه ضمن خطة النقابات المهنيّة والعلميّة في تنظيم الصف والحشد والمناصرة لقضايا الثورة السورية فقد تداعت لعقد اجتماع لوضع الرؤى والتصورات وإيجاد الحلول والآليّات للخروج من المأزق الذي تعيشه الثورة السورية، وذلك حتى الوصول إلى تطبيق قرارات جنيف وخاصة القرار 2254 وإسقاط نظام أسد المجرم ومحاسبته.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأكد البيان أن النقابات تؤكد على عدة نقاط منها، وقف كافة أشكال المفاوضات العبثيّة مع نظام أسد المجرم، ورفض كافة أشكال الوصاية على الثورة السورية مع التأكيد على عمق العلاقات مع كافة الأصدقاء وضرورة توازنها.
وأشار إلى أن النقابات تؤكد على حق التظاهر السلمي ودعم الحراك الشعبي بكافة أشكاله واعتباره الضمانة الحقيقية لاستمرار الثورة السورية ونجاحها.
لماذا قصف الكيان الصهيوني مطار حلب؟
واعتبر أن الشرعيّة الانتخابية هي الشرعية القانونية التي تبنى عليها الدول والمؤسسات وتمثيل الشعوب وانتخاب سلطات تشريعية وتنفيذية ومجلس قضاء أعلى وتفعيل مبداً فصل السلطات.
وطالبت النقابات توحيد المناطق المحررة بإدارة مدنية واحدة ينتج عنها حكومة مركزية ذات صلاحيات كاملة يرأس مفاصلها أشخاص مقيمون مع عائلاتهم في الداخل المحرر.
وحثت على دعم مؤسسة الجيش الوطني وتفعيل مبدأ مركزية القرار وإنهاء الحالة الفصائلية، وإصلاح مؤسسة الائتلاف بكافة مؤسساته وإعادته لحاضنة الثورة بتطبيق الشرعية الانتخابية ونقل مؤسساته الرئيسية للداخل المحرر.
وأوضح البيان أن النقابات منفتحة على كافة المبادرات والرؤى التي تخدم مصلحة الثورة السورية وتساهم في إنهاء معاناة الشعب السوري.