نواب أمريكيون: “بايدن تنازل عن قانون قيصر ضد سورية لإرضاء إيران”

وجَّه نواب في الكونغرس الأمريكي خطابًا شديد اللهجة لإدارة الرئيس جو بايدن على خلفية تعاملها مع ملف العقوبات السورية ( قيصر) لمصلحة اتفاقيات مع إيران.

جاء ذلك في تقارير عن صحف أمريكية قالت فيها: ” بدأ الجمهوريون في مجلس النواب تحقيقاتهم مع إدارة بايدن بعد فشلها بتطبيق العقوبات على النظام السوري في محاولة لإرضاء إيران.”

وبيّنت صحيفة (واشنطن فري بيكون) أن “النواب يرون الانتهاكات الإيرانية المستمرة بإرسال حاملات النفط الخام للنظام السوري، وهذا بحد ذاته انتهاك صارخ من إيران على العقوبات المفروضة عليها أيضًا. ”

وأبدى النواب استغرابهم لعدم فرض إدارة بايدن أي عقوبة على كلا النظامين خلال ستة أشهر من استلامها زمام الأمور، ولا حتى بموجب قانون قيصر الذي يتيح لها استهداف بشار الأسد.

بايدن يريد اتفاقًا نوويًا مع إيران

وأضافت صحيفة (واشنطن فري بيكون) أنها حصلت على نسخة من مطالب قدمها قادة السياسة الجمهوريين للبيت الأبيض قبل يومين، أكد فيها كل من النواب (برايان ستيل، جيم بانكس، جو ويلسون) أن عدم فرض العقوبات من بايدن على نظام الملالي نتيجة دبلوماسية معه.
ونوهت التوثيقة إلى أن “إدارة البيت الأبيض تسعى لترسيخ اتفاق نووي جديد مع طهران ”

اقرأ أيضاً: إصابة العشرات من الأهالي بحالات تسمم غذائي في مدينة إدلب

وقال النواب: “نشعر بقلق شديد من فشل إدارتكم بتطبيق العقوبات الأمريكي على أحد أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم، قاتل أكثر من نص مليون شخص.”
وأضافوا: “وذلك تنازل لإيران حتى ترجع للاتفاق النووي الفاشل.”
وأردفوا: “نحن ملتزمون بالتحقيق والكشف عن أي تخفيف للعقوبات لمنح إيران وحلفائها مقابل عودتها للدخول في الاتفاق.”

رفع العقوبات عن الأسد

وذهب النواب الامريكيون في تسائلهم بحسب الصحيفة: ” هل أجرت الإدارة أي محادثات مع إيران لرفع العقوبات عن نظام الأسد، وربما قرارات تشمل إصدار إعفاءات للنظام من قانون قيصر ؟”

وفي ذلك قال النائب ستيل: ” بعد أكثر من 100 يوم في المنصب، رفضت إدارة بايدن فرض أي عقوبات بموجب قانون قيصر. يجب أن يكون إنفاذ العقوبات ضد هذه التهديدات أولوية قصوى”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأوضح النائب ويلسون: ” لقد باعت صفقة إيران الشعب السوري في المرة الأولى ، وأخشى أن يعيد التاريخ نفسه.”

الجدير بالذكر أن التقرير نشر يوم أمس بالتزامن مع الانتخابات المزورة التي أجراها نظام الأسد بالرغم من الإدانات الكبرى لها دوليًا ومحليًا مما يدفعنا للتساؤل: هل تم تعويم بشار الأسد برضى أمريكي سرًا؟

أمريكا وإيرانالاتفاق النوويالشعب السوريبايدنبايدن وإيرانبشار الأسدترامبسورياقانون قيصر