أعلن الرئيس المشترك للجنة الدستورية من طرف المعارضة هادي البحرة أن اللجنة الدستورية لم تتمكن من بدء أعمالها المقررة بصياغة الدستور بعد 5 جولات.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده البحرة بعد انتهاء اجتماعات اللجنة الدستورية في جولتها الخامسة.
وقال هادي البحرة: نطالب مجلس الأمن بضرورة تطبيق ما جاء في القرار 2254 حول صياغة دستور سوري وتحديد جدول زمني لإنجاز أعمال اللجنة الدستورية.
اقرأ أيضاً: تنفيذ عملية أمنية قرب قصر الأسد.. ما هدفها؟
وشدد البحرة على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في تنفيذ القرارات الدولية حول سورية.
كما نوه البحرة إلى أن الاستمرار على الوتيرة الحالية باللجنة الدستورية لا يخدم حقوق الشعب السوري.
وأضاف: بذلنا جهود كثيرة لوضع منهجية باللجنة الدستورية إلا أنه تم رفضها والطرف الآخر (النظام) رفض الخوض بالمضامين الدستورية وأصر على أنه في مرحلة الإعداد.
اقرأ أيضاً: المعارضة: “اجتماعات اللجنة الدستورية تتجه نحو التعليق”
كما أشار إلى أنه لا يوجد أي طرف وجه الاتهام للمعارضة بأنها عطلت جلسات اللجنة الدستورية.
كما قال: وصلنا إلى مرحلة بأن جهودنا لم تعد فاعلة لوحدها باللجنة الدستورية و نحاول إبقاء اللجنة الدستورية حية ونحن حريصون على فعالية اللجنة الدستورية.
وختم البحرة بقوله: نعتبر اللجنة الدستورية الآن في العناية المشددة والكرة الآن بيد بيدرسون. كما أن من مصلحة الشعب السوري أن تستمر اللجنة الدستورية بشرط أن تبقى منتجة وتنجز عملها بأقصر وقت. ونتطلع لأن تقدم الدول الضامنة لمسار أستانا في اجتماعها المقبل اقتراحات تمكن بيدرسون وتمكننا من تسيير أعمال اللجنة الدستورية.
من جهته قال بيدرسون: أود الذهاب إلى دمشق وسأجتمع مع الأتراك والروس والأمريكان والعرب. وطلبت من رئيس وفد المعارضة ورئيس وفد نظام الأسد تغيير طريقة التعامل في اللجنة الدستورية.