تحدث الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة من طرف المعارضة عن حلين اثنين في سورية.
وقال الأستاذ هادي البحرة: إن هناك ظروفاً قادت إليها مجموعة عوامل ستضع سورية أمام احتمالين.
وأضاف البحرة أن من هذه العوامل منع النظام وداعميه من الحسم العسكري.
بالإضافة إلى إبقاء العملية السياسية حية، والعمل بالمسارات الاقتصادية والقانونية والدبلوماسية، والمتغيرات في سياسات الإدارات الجديدة للدول.
أما الاحتمال الأول فهو خلق واقع دولي وإقليمي جديد يدفع العملية السياسية لتنفيذ القرار 2254 بشكل كامل وصارم.
وستكون اللجنة الدستورية مدخل هذا الحل.
والثاني سيكون سيئاً لوطننا ولنا كشعب، وهو تثبيت مناطق النفوذ الأربعة.
مما سيؤدي إلى تجميد الأوضاع لفترة قد تمتد لسنوات طويلة، وتعريض سورية كوطن لمخاطر كبيرة.
وأكد البحرة ضرورة الحرص على عدم خلق ظروف تؤدي لاتخاذ أي قرارات جديدة تخفض من سقف القرارين الأمميين 2254 و2118.
وختم البحرة بألا وجود لحل سحري في الملف السوري مشيراً إلى تشابكه مع الملفات الإقليمية والدولية، ولكل دولة منها مصالحها.
اقرأ أيضاً: هادي البحرة يتحدث عن أول عملية انتخابية في سورية