حيث سلطت وكالات عالمية ومحلية الأضواء على تصريحات وزارة الدفاع الروسية أول أمس الخميس، وأكدت أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد أسقطت جميع الصواريخ الإسرائيلية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
جاء ذلك على لسان نائب رئيس مركز المصالحة (فاديم كوليت) قائلاً: “مقاتلتين إسرائيليتين من طراز (إف 16) أطلقت من المجال الجوي اللبناني بين الساعة 1:11 و1:19 في 22 يوليو 4 صواريخ موجهة إلى مواقع في محافظة حمص.”
مضيفًا: “جميع الصواريخ الـ 4 تم تدميرها من قبل أنظمة (بوك إم 2 إي) الروسية الصنع، والتابعة لقوات الدفاع الجوي السورية”.
وذلك بعد يومين من إعلانه بأن “الدفاعات الجوية السورية أسقطت 7 صواريخ من أصل 8 أثناء الغارة الإسرائيلية يوم 19 يوليو” حسب وكالة تاس.
تهديد لإسرائيل أم بروباغندا؟!
تصريحات مركز المصالحة الروسية قرأها محللون في غرف الأخبار على أنها تهديد صريح لإسرائيل بعدم تكرار الهجمات الجوية على مناطق نظام الأسد.
وعدوا أنها تغيير واضح بقواعد اللعبة العسكرية كون روسيا صمتت لسنوات على ضرب قواعد ومخازن الأسلحة الإيرانية، معترفة بحق الإسرائيليين بإبعاد ميلشيا إيران من المنطقة، فماذا استجد الآن؟!
اقرأ أيضاً: من يهادن طالبان لن يواجه طهران
من جانب آخر يرى محللون أن روسيا بتصريحاتها تريد تخفيف حدة غضب الإعلام التابع لنظام الأسد والشارع الموالي، كونها تمثل القوة العسكرية الأكبر الحامية للنظام الذي تنتهك سيادته بشكل متكرر ودوري، وأن كلام المصالحة الروسي ليس إلا بروباغندا إعلامية بوجه الطيران الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع إيران.