قالت هيئة التفاوض السورية المعارضة: إن الروس يحاولون إعادة تأهيل نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، وذلك عن طريق الاستعانة بدولة الإمارات تحت غطاء “ذرائع مخادعة”.
وأوضح “يحيى العريضي” المتحدث باسم الهيئة أن كل هذه المساعي والمحاولات كانت لتكرار ما لا يمكن تكراره مرة أخرى.
وأضاف “العريضي” في تصريحات صحفية له أن هذه المنظومة “نظام الأسد” ليست عاراً على حالها بأفعالها وعلى كل من يحاول الوقوف حنى بجانبها فقط وإنما هي عار على الإنسانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح أن نظام الأسد قتلت الشعب السوري مستخدمةً أخطر الأسلحة والوسائل الإجرامية المحرمة دولياً، ودمر واعتقل وقتل أناساً أبرياء تحت التعذيب، وكل هذا السجل الموثق لا يمكن لأحد أن يحتمله، فكيف بمسح هذا السجل وإعادة تكرير مرتكبه؟
وأردف العريضي أن الأمور بدأت تتضح الآن، وبدأت ارتدادات الموجة تظهر، وكان ذروتها مؤتمر بروكسل الأخير الذي حدد طبيعة نظام الأسد.
وقال العريضي: إنه وعندما تتحدث “واشنطن بوست” و “نيويورك تايمز” عن مناطق سيطرة نظام الأسد وحزب الله، بوصفها مملكةً للمخدرات ومركز لصناعة الكبتاغون، فهذا تعبير واضح عن استحالة تكرار نظام الأسد.
تركيا وقطر توقعان 15 اتفاقية في مجالات مختلفة
وأشار إلى أن دولة قطر قالت: إن مسلك نظام الأسد لم يتغير لأن الأسباب الأساسية التي علقت الجامعة العربية عضوية نظام الأسد فيها لا تزال قائمة.
واعتبر أن السعودية لا تزال تحمل موقفاً ثابتاً حول هذا الموضوع تحديداً.
يذكر أن وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أكد أمس أن الأسباب ومصادر القلق التي دفعت لتعليق عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية ما تزال موجودة.