قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة: إن تراخي المجتمع الدولي في ملفّ محاسبة نظام الأسد على جرائمه مهد الطريق له لارتكاب العديد من المجازر دون الاكتراث بـردّات الفعل الدولية التي لم تؤثر على سلوك نظام الأسد منذ أحد عشر عاماً.
الإغاثة التركية ترسل 70 شاحنة إغاثة إلى المحتاجين السوريين
وأضاف في تصريحات صحفية في الذكرى السادسة لمجزرة كيماوي حماة التي ارتكبها نظام الأسد عام 2016 أن مجزرة الكيماوي في حماة التي استهدفت قرى عقيربات وحمادي عمر والقسطل والصلالية وجروح في ريف حماة الشرقي، أدت إلى مقتل 70 مدنياً (بينهم 35 طفلاً و14 امرأة) ماتوا اختناقاً.
إضافة إلى إصابة نحو 100 شخص، لقد أوضحت هذه المجزرة مع آلاف المجازر الأخرى طبيعة نظام الأسد الإجرامية ومنهجه في التعامل مع الشعب السوري الذي طلب الحرية والعيش الكريم.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
ونوه أنه على الرغم من استخدام نظام الأسد للمواد الكيماوية 217 مرة وقتل 1510 سوريين بتوثيق كامل، بينهم 205 أطفال و260 امرأة، مع إصابة 12 ألفاً آخرين، على مرأى ومسمع من العالم بأسره وبتأكيدات دولية على مسؤولية النظام عن هذه المجازر، فإنه ما يزال يحكم سورية دون أي جهود حقيقية لسَوْقه إلى المحاكم الدولية، فضلاً عن أنه يحظى بمنابر دولية يبث فيها كذبه وتزويره للحقائق.
وأخيراً طالب رحمة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الملف السوري، وعدم تجاهُل مأساة السوريين، وتطبيق خطوات فعلية تنصف الشعب السوري، والالتزام بالقرارات الدولية ولا سيما القرارين 2118 و2254 لتحقيق الانتقال السياسي وتلبية متطلبات الشعب السوري.