أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بأن إسرائيل قد أحدثت خلال سبعة أسابيع في شمالي قطاع غزة دمارًا يزيد بشكل كبير على ضعف الأضرار التي لحقت بمدينة حلب خلال ثلاث سنوات.
ووفقًا لتحليل الصحيفة الذي استند إلى صور الأقمار الصناعية وبيانات الغارات الجوية وتقييمات الأمم المتحدة، فإن الدمار الذي خلفته إسرائيل في غزة يفوق أي صراع حديث، وذلك بتدمير المزيد من المباني في وقت أقل بكثير مما شهدته معركة حلب في سوريا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
تظهر الأدلة التي جمعتها الصحيفة أن إسرائيل نفذت حملتها العسكرية بوتيرة فعّالة، متخذة من الدمار وسيلة لتحقيق أهدافها.
وقد أفادت الصحيفة بأن عمليات الدمار في غزة قد تجاوزت حتى تلك الحدثة في معركة نظام الأسد للسيطرة على حلب، مما يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في ظل هذه الأحداث.
اقرأ أيضاً: إفتاء أعزاز يتخذ إجراءات بحق من يسب الذات الإلهية
وتقوم الصحيفة بالاعتماد على بيانات من مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية “يونوسات”، وتقارن الأضرار في غزة بتلك التي لحقت بحلب والموصل والرقة.
وفي هذا السياق، يعتبر المقرر السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مايكل لينك، أن حجم القتلى المدنيين في غزة قد يكون الأعلى في القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا بذلك الوضع المأساوي الذي يواجهه السكان المحاصرين.