واشنطن “على الأسد أن يعترف بجريمة الكيماوي” وروسيا ترد بجنون

دعت الولايات المتحدة الدول الداعمة لنظام الأسد وعلى رأسها موسكو لدفع نظام الأسد للكشف عن مخزونه من الأسلحة الكيماوية وعدد الهجمات التي قام بها.

جاء ذلك خلال كلمة لنائب المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة (ريتشارد ميلز) يوم أمس قال فيها: ” نرحب بالمسار الموثوق والمهني المتبع في الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.”

وأضاف المندوب خلال اجتماع لمجلس الأمن: “لا يمكن أن نبقى صامتين حيال استخدام الأسلحة الكيماوية، ولا السماح بأن يكون استخدامًا مقبولاً أو طبيعياً، على مجلس الأمن أن يضمن فرض العقوبات على من يضرب بها”

وختم ريتشارد: “ندعو كل من روسيا والمدافعين عن نظام الأسد إلى تشجيعه على قول الحقيقة حيال استخدامه للأسلحة الكيماوية وأين يخزنها في الوقت الحالي”.

روسيا ونظام الأسد يهاجمان منظمة حظر الكيميائي:

 

من جانبها ردت روسيا على لسان نائبها الأول (ديمتري بوليانسكي) وعدَّت أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تمارس ازدواجية في المعايير فيما يخص الشأن السوري.

مدعيًا أنها تحولت لأداة للتلاعب السياسي ومعاقبة غير المرغوب فيهم، داعيًا لضرورة معالجة المنظمة التي تعاني من مرض التسيس.

فيما عدَّ نائب وزير الخارجية (بشار الجعفري) أن المنظمة تحولت لأداة بيد دول تظهر العداوة لحكومة نظامه، حيث إن هناك دول تحاول زعزعة استقرار عشرات الدول الأعضاء بمجلس الأمن واحتلال أراضيهم ونهب ثرواتهم.

وأضاف أن هناك دولًا تستخدم منظمة الحظر منصة لفبركة اتهاماتها لتبرر لاحقًا أي عدوان على مناطق حكومته في محاولة لاستكمال ما عجزت عن تحقيقه عبر الاستثمار في الإرهاب والعقوبات الاقتصادية، على حسب زعمه.

الجدير بالذكر أن حكومة الأسد وروسيا تتخوفان من تبني مشروع قرار فرنسي يحاسب نظام الأسد على ارتكابه مجزرة في مدينة (اللطامنة) بريف حماة في 24-و 25 آذار من عام 2017 وانتهاكه لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية بعد أن إدانته بتقرير مفصل من قبل المنظمة المعنية في الأمم المتحدة.

أخبار سوريااستخدام الأسلحة الكيميائيةبشار الأسدبشار الجعفريروسياكيماوي الأسدمجزرة اللطامنةمجلس الأمن الدولي