في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية في المناطق المحررة حديثاً، أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ السورية عن توجيه عدة لجان إلى مدينة حلب لتفقد المنشآت التربوية وتقييم جاهزيتها.
وأكد وزير التربية والتعليم، الأستاذ نذير القادري، في تصريح رسمي: “وجهنا عدة لجان من الوزارة إلى مدينة حلب لتفقد المنشآت التربوية، بما في ذلك مديرية التربية ومبنى الحاسوب ومبنى الامتحانات.
كما كلفنا عدداً من الحراس المؤقتين لضمان أمن هذه المنشآت.”
اقرأ أيضاً: منظمات إنسانية تطلق حملة لتأمين الخبز لسكان حلب بعد سيطرة…
وأضاف القادري أن اللجان التقت مع مدير تربية حلب في المناطق المحررة حديثاً وكادر المديرية، حيث جرت مناقشات موسعة حول سبل تعزيز العملية التعليمية.
وأشاد الوزير بروح التعاون التي لمسها من قبل العاملين في القطاع التعليمي في المدينة وريفها، مشيراً إلى الالتزام المشترك بإكمال مسيرة التعليم أمام أبناء حلب.
تأتي هذه التحركات ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لضمان استمرارية التعليم في المناطق المحررة، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتأمين بيئة آمنة للطلاب والعاملين في القطاع.