كشفت وزارة الداخلية التركية عن وجود مليون و87 ألف أجنبي يقيمون في مدينة إسطنبول، من بينهم أكثر من 530 ألف سوري تحت نظام “الحماية المؤقتة” (الكملك)، وذلك في رد على تصريحات رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي أشار إلى وجود 2.5 مليون لاجئ في المدينة، أي ما يعادل 18% من إجمالي السكان.
وفي بيان رسمي، أوضحت الداخلية التركية أن هناك 3,252 أجنبيًا يقيمون في إسطنبول تحت الحماية الدولية، بالإضافة إلى 553,153 أجنبيًا يحملون تصاريح إقامة.
اقرأ أيضاً: 41 منظمة تحذر من تحولات ديموغرافية في غازي عنتاب
وأكدت الوزارة على ضرورة عدم الانسياق وراء المنشورات “التي لا تعكس الحقيقة” بشأن أعداد الأجانب في تركيا، وفقًا لوكالة “الأناضول”.
وكان أكرم إمام أوغلو قد صرح خلال اجتماع مع أعضاء جمعية رجال الأعمال الأتراك في أوروبا (ATİAD) بأن إسطنبول تستضيف 2.5 مليون لاجئ، مشيرًا إلى أن 18% من سكان المدينة هم من اللاجئين.
وأضاف أن السياسات الخاطئة لأوروبا والحكومة التركية هي السبب في تفاقم مشكلة اللاجئين في إسطنبول وتركيا، وفقًا لصحيفة “جمهورييت”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي سياق متصل، عارض رئيس حزب “النصر” التركي المعارض، أوميت أوزداغ، تصريحات إمام أوغلو، معتبرًا أن عدد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في إسطنبول يقارب 4 ملايين، مما يفوق بكثير الأرقام الرسمية المعلنة.
تأتي هذه التصريحات المتضاربة في ظل الجدل المستمر حول أعداد اللاجئين في تركيا، وتأثيرهم على المجتمع والاقتصاد المحلي.