أثار وزير الإعلام الأسبق وعضو قيادة حزب البعث (مهدي دخل الله) الجدل وغضب الكثيرين بتصريحات أطلقها مؤخرًا .
ففي تعليقه على الانتخابات الرئاسية قال: إنها ستقام في موعدها، فسورية لاتزال ملتزمة باستحقاقاتها الدستورية، رغم الحرب الدائرة التي تفرض على أي دولة تأجيل الاستحقاقات الدستورية، وفرض منع التجول، واعتماد اقتصاد حرب وغيرها، مشيرًا إلى أن سورية لم تقم بأي خطوة من تلك الخطوات، بل قامت بإلغاء حالة الطوارئ، على حد زعمه.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جهة أخرى نفى (دخل الله) أي محاولات تدخل من قبل الاحتلال الروسي والإيراني في شؤون سورية الداخلية، فعلى حد زعمه كان عدم التدخل بالشأن الداخلي أحد الشروط التي فرضها عليهم نظام الأسد عندما سمح لهم بالوجود في سورية باستثناء بعض الحالات التي أسماها بالإقناع المتبادل الذي تفرضه علاقة الحلفاء .
وقال (مهدي دخل الله) : “الشعب السوري جاع لكنه صامد ولن يقبل الاستسلام بسبب الضائقة المعيشية بسبب الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة”.
اقرأ أيضاً: عقوبات هي الأولى من نوعها تفرضها حظر الأسلحة الكيميائية على نظام الأسد
وختم زاعمًا بأن سورية انتصرت بنقطتين أساسيتين: تجاوزها ملف تقسيم البلاد، وتجاوزها مسألة تغيير النظام.
تصريحات (مهدي دخل الله) التي أطلقها من خلال برنامج (إقليمي/دولي) عبر اليوتيوب أثارت جدلاً واسعًا وغضب الكثيرين كونها مخالفة تمامًا لواقع الأزمة السورية، لاسيما فيما أسماه إلغاء حالة الطوارئ مع انطلاق الثورة السورية، حيث كثَّف نظام الأسد من الاعتقالات وقتل الكثير من السوريين خلال العشر السنوات الماضية في سبيل بقائه بكرسي الرئاسة.