قدم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اقتراحاً جديداً إلى الدول العربية، وذلك لاتخاذ نهج جديد تجاه الأزمة السورية.
وقال الصفدي في لقاء صحفي: إن الأردن تحاول هندسة تغيير جذري في نهج المواجهة تجاه نظام الأسد من قبل الدول الغربية والعربية.
للمرة الأولى..عباس النوري يعترف: النظام فاسد ولم يكن يوماً على حق!
وأضاف الوزير الأردني، أنه لا يوجد إستراتيجية شاملة في التعامل مع الملف السوري خلال السنوات الماضية، مشيرا أنه لا يمكن للسياسات الحالية أن تستمر في الوضع الراهن لأن كلفتها باهظة، خصوصا على السوريين.
ونوه إلى أن هناك اتفاقاً على أنه لا حل سوى الحل السياسي في سورية، وأن الأردن تجري محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الحل السياسي في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحول عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، قال الصفدي: إن قرار إعادته إلى الجامعة العربية يكون من الجامعة العربية، ومن وجهة نظر الأردن فإن الجميع مطالب بالعمل لوضع حد للأوضاع في سورية.
وبحسب الوزير الأردني، فإن أعباء كبيرة تتحملها بلاده، بسبب الأعداد الضخمة من اللاجئين السوريين، الذين تستضيفهم بلاده.
وتسعى الأردن إلى إعادة تعويم وتدوير نظام الأسد عربياً وإعادته إلى الجامعة العربية، بعد تطبيع العلاقات بين الأردن ونظام الأسد، إضافة إلى المشاريع الاقتصادية التي بدأها الطرفين عقب تطبيع العلاقات.
وتبقى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية مرتبطة برفض عدة دول عربية عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في ظل استمرار انتهاكاته وجرائمه بحق السوريين.