في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بكبار المسؤولين في نظام الأسد في دمشق اليوم الاثنين.
وذلك لبحث تداعيات الاعتداء الأخير التي استهدفت القنصلية الإيرانية وأسفرت عن اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
ووفقًا للتقارير، سيناقش عبد اللهيان مع المسؤولين السوريين العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيتطرق إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة. تأتي هذه الزيارة في إطار جولة إقليمية بدأها عبد اللهيان من العاصمة العمانية مسقط.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وفي مؤتمر صحفي في مسقط مع نظيره العماني، أشار عبد اللهيان إلى أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق تم باستخدام طائرة وصواريخ أميركية الصنع.
وأكد أن إيران سترد على هذا الاعتداء وتعاقب المسؤولين عنه، مؤكدًا أنها ستتخذ إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية.
من جانبه، هدد رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني محمد باقري بالرد على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في سوريا، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني سيكون قويًا وسيتم معاقبة النظام الصهيوني.
وفي سياق متصل، زعم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق سيفتح بابًا للفرج ولحسم المعركة، مشيرًا إلى أن هذا الحادث له أبعاد تاريخية.