افتتح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يوم أمس الأحد مدرسة ابتدائية باسم مدرسة الشهيد موسى أوزلكان في بلدة الراعي شمال حلب قرب الحدود السورية التركية.
وافاد ناشطون أن المدرسة سميت باسم أحد العناصر الأتراك موسى أوزلكان الذي قتل في بداية عملية غصن الزيتون يناير/ كانون الثاني 2018 وتنفيذاً لوصية العنصر التركي الذي علم قبل مقتله بأن زوال الإرهاب ونهايته في الاهتمام التعليم وبناء المدارس.
مركز المصالحة الروسي يتهم تحرير الشام بقصف إدلب
وصرح صويلو بأن تركيا تساهم طيلة السنوات السابقة في ظل قيادة الرئيس أردوغان بتحمل مسؤولية الدولة الشقيقة والمجاورة، وانهم لن يتخلو من المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وأكد صوليو أن تركيا ستواصل بناء 100 ألف منزل للسوريين قبل نهاية عام 2022.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وذكر أن بلاده ستعيد الأمان إلى الأخوة السوريين وعاصمتهم دمشق، وأيضا كل الدول التي تشهد حروباً كما سيعم السلام والأمان بغداد وأفغانستان وباكستان.
الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن إمكانية حدوث مفاوضات تركية سورية مع النظام السوري لحل النزاعات الدائمة والمتجددة في سورية.