كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، عن وجود العديد من الملفات العالقة بين لبنان ونظام الأسد، مشيرًا إلى قضايا حساسة مثل ملف السجناء، وضبط الحدود، وتسهيل خدمة العلم للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم.
وفي تصريحاته، أكد شرف الدين أن الحرب الدائرة في المنطقة جذبت الأنظار وأصبحت تمثل أولوية بالنسبة للجميع، ولكن شدد على أهمية التركيز على ملف اللاجئين السوريين الذين يواجهون تحديات كبيرة.
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تزور إدلب
وفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى تحذير أمريكي للجيش اللبناني من المشاركة في عمليات ترحيل واسعة للاجئين السوريين، أشار شرف الدين إلى أن هذه التحذيرات، إذا كانت صحيحة، تُضاف إلى مواقف غربية أخرى تهدف إلى الضغط على الدولة السورية، معتبرًا أن هذه الضغوط تشكل ابتزازاً سياسياً واضحاً.
كما أشار شرف الدين إلى أن الحكومة اللبنانية، بطبيعتها، تميل نحو الغرب، مما يجعلها قد تتماشى مع هذه الضغوطات، مستشهداً بالزيارات البروتوكولية التي يقوم بها وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، إلى سوريا، والتي يرى أنها تعكس ترددًا في اتخاذ مواقف حاسمة تجاه هذه القضايا.