بحث وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في العاصمة الرياض، عمل “لجنة الاتصال العربية” بشأن سوريا.
وأكد المقداد خلال اللقاء ضرورة دفع العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، لخدمة مصالحهما وشعبيهما.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأشار إلى أهمية التنسيق والتشاور لتعزيز العمل العربي المشترك والتعاون في إيجاد حلول للتحديات في المنطقة، وفقًا لوكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد.
وناقش الوزيران الجهود المبذولة من قبل نظام الأسد لمتابعة عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، والتحضير للاجتماع القادم للجنة الاتصال المقرر عقده في بغداد، بالإضافة إلى مناقشة مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها.
اقرأ أيضاً: انتحــ.ار ممرضة في عين العرب بسبب خلافات عائلية
وفيما يتعلق بزيارة المقداد للرياض، أوضح الباحث السياسي في مركز “جسور للدراسات”، وائل علوان، أن الرغبة الواضحة من الرياض في الحفاظ على خط التواصل مع نظام الأسد خاصة بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، تبرز أهمية دور سوريا في الوساطة الإقليمية، نظرًا لموقعها الجغرافي وسياستها المتزنة.