توتر كبير يشهده بحر العرب بعد الهجوم الذي تعرضت له سفينة للكيان الإسرائيلي في المياه الإقليمية أمام شواطئ عمان بطيران مسير إيراني.
وتوعد وزير خارجية إسرائيلي ( يائير لابيد ) صباح اليوم السبت برد قاس على الجهات التي نفذت الهجوم، مشيرًا إلى إيران.
وقال في تصريحات صحفية: ” إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب، بل إنها مشكلةٌ عالمية لأنها تصدّر الإرهاب الذي يَضرُ العالم كَّله.”
وبعد الهجوم الذي تعرضت له سفينة شحن إسرائيلية محملة بالنفط أول أمس الخميس، وصل خبراء من وزارة الدفاع الأمريكية لمعاينة المكان والكشف عن جهة الهجوم وكيف نُفذ.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلادها تشعر بقلق عميق بعد الهجوم على ناقلة النفط قبال سواحل عمان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
البنتاغون: طيران مسيّر استهدف الناقلة
وعن الحادثة كشف بيان لوزارة الدفاع الأمريكية أن قوات بحرية أمريكية لبت نداء استغاثة من ناقلة نفط تشغلها شركة ( زودياك ماريايم) الإسرائيلية.
وصعدت القوات الأمريكية للأسطول الخامس على متنها لمساعدة الطاقم، وتشير المعلومات الأولية لتعرضها إلى هجوم يشبه أسلوب الهجمات بالطيران المسير.
وأضاف: ” يستمر أفراد من طاقم الأسطول بفحص أجزاء الناقلة للتأكد من عدم وجود قنابل أخرى”
وكانت شركة زودياك أعلنت أن الهجوم الذي تعرضت له سفينتها الخميس أسفر عن مقتل اثنين من الطاقم الأول بريطاني والآخر روماني.
حرب طويلة بين إسرائيل وإيران:
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: ” إيران باتت توسع عملياتها البحرية في المنطقة، ردًا على الضربات التي تتلقاها وحلفائها على الأرض. ”
وأشارت وكالات أوروبية إلى أن ايران هي المشتبه الأول به بالطبع في حوادث كهذه، خاصة مع تأكيدات البنتغون الامريكية أن السلاح المستخدم طيران مسير، مع انتظار انتهاء التحقيقات.
اقرأ أيضاً: تونس.. من الثورة على بن علي إلى انقلاب قيس سعيد
كما تحدثت مصادر نقلاً عن إعلام إيراني أن الهجوم على حاملة النفط جاء ردًا على الضربة الأخيرة التي تلقتها إيران في مطار الضبعة بالأراضي السورية.
ومن المتوقع أن يقوم الكيان الإسرائيلي بتنفيذ ضربات بسلاح الجو على مواقع إيرانية في سورية والعراق في إطار حرب طويلة بينهما دون التصعيد في منطقة بحر العرب والخليج العربي التي لا ترغب أي دولة في إشعال حرب فيها وقطع إمدادات النفط والتجارة العالمية هناك.