وزير خارجية مصر يضع شرطًا لعودة دمشق إلى الجامعة العربية ويهاجم تركيا

 

كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري عن شرط عودة سورية للجامعة العربية.

وقد طالب بخروج القوات التركية من سورية، كما دعا لاستيعاب المعارضة السورية.

جاء ذلك خلال اجتماع جامعة الدول العربية في دورتها 155 بالعاصمة المصرية القاهرة الذي استمر من 1 إلى 3 آذار الجاري.

وتركزت محاور الجلسات التي حضرها وزراء الدول العربية على عدة قضايا حساسة أهمها الملف السوري والملف اليمني.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

متى ستعود سورية إلى الجامعة العربية؟

ربط سامح شكري استعادة سورية لموقعها في الجامعة العربية بمدى إظهار نظام الأسد لإرادة جدية في الحل السياسي.

مضيفًا: ” عودة سورية إلى الحاضنة العربية أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي لكنها مرتبطة بإدارة الحل السياسي.”

وطالب شكري في كلمته بخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية وعلى رأسها القوات التركية التي وصفها بالاحتلال، حسب زعمه.

اقرأ أيضاً:  قسد تؤكد تواصلها مع مناف طلاس وتوضح موقفها من المجلس العسكري المقترح

شكري مهتم بالمعارضة السورية:

وتطرق الوزير المصري لدور المعارضة السورية في تحقيق الاستقرار بسورية قائلاً: ” يجب استعياب المعارضة الوطنية السورية ، فهذا من شأنه تخفيف حدة النزاع لتخرج البلاد من الحرب المستمرة إلى بر الأمان”.

وفي سياق متصل قال وزير الخارجية القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني): ” يجب محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم في سورية وتقديمهم للعدالة الدولية”.

كما دعا وزير خارجية تونس، (عثمان الجرندي) لحل سياسي بالملف السوري قائلا: ” أكدنا تكرارًا ضرورة التسوية السياسية لأزمات المنطقة، خاصة في سورية واليمن. ”

وجدد الوزراء المجتمعون ولاية الأمين العام أحمد أبو الغيط لمنصب أمين عام للجامعة العربية بالتوافق على المقترح المصري.

الجدير بالذكر أن دولاً عربية مثل العراق والجزائر والإمارات تطالب باستعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية منذ سنوات مقابل رفض دول أخرى حسم الأمر قبل انصياع حكومة الأسد لحل سياسي.

أخبارسوريااجتماع وزراء الخارجية العربالتسوية في سورياالجامعة العربيةالحل الساسي بسورياالقوات التركية في سورياالقوى الأجنبية في سورياالمعارضة السوريةدورة الجامعة العربية 155سامح شكريعودة سورية للجامعة العربيةمحاسبة مجرمي الحربنظام الأسد