أثار وزير سوري سابق جدلاً واسعاً بعد حديثه عن انتخابات بشار الأسد رغم أنه مقيم في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وقال وزير الزراعة الأسبق في حكومة النظام السوري نور الدين منى: إن انتخابات الرئاسة السورية لا تتمتع بالنزاهة.
وأضاف أنه من المستحيل ظهور أي مرشح حقيقي يريد المنافسة.
وذلك لأنه سيصطدم بجدار البرلمان المؤلف من أحزاب الجبهة الوطنية وحزب البعث الحاكم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع أن حزب البعث وأحزاب الجبهة لن يعطوا مرشحاً حقيقياً دعمهم وفق مبدأ الثلث حتى يتمكن من الترشح.
ونوه إلى أن وضع هذا البند ضمن شروط الترشح للرئاسة في سورية، غير موجود في جميع الديمقراطيات في العالم.
كما أن مجلس الشعب في الأصل غير منتخب وأنه مشكل من حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية ما يعني أن هناك عدم شفافية بعملهم.
وترك منى الباب مفتوحاً لعدد من التساؤلات بقوله: وهل ستؤدي الانتخابات إلى إعادة السوريين، والتصالح السوري، وإعادة الإعمار؟.
اقرأ أيضاً: طفلة سورية تتماثل للشفاء في المشافي التركية بعد 16 عملية جراحية
وأردف أن الانتخابات ليست شرعية لأن قرار مجلس الأمن 2254، صدر بعد الانتخابات الماضية.
وختم أن الانتخابات قد تؤدي للسير باتجاه تعزيز التقسيم لأنها ستجري على جزء من الأرض السورية، وسيشارك فيها جزء منهم فقط.
وشغل نورالدين منى منصب وزير الزراعة ما بين 2001 و2003، في سورية ومنصب مسؤول وممثل أممي في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” بين 2004 و2014، وأستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي في “جامعة حلب” بين 1996 و2001.
وهو حاصل على دكتوراه في الاقتصاد الزراعي عام 1986 في “جامعة تكساس إيه آند إم” في الولايات المتحدة الأميركية، كما درس علوم المحاصيل الحقلية في “جامعة حلب”.