توفي أبو عمر برخش الملقب بشيخ الثوار إثر أزمة صحية مفاجئة وهو في الثمانين من عمره.
ونعى ناشطون أبا عمر الذي توفي اليوم الأحد في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وجاء في بيان أصدره الحراك الثوري لمدينة الباب أن برخش واحد من أكبر الثائرين سنا في وجه النظام ومن أبطال مدينة دوما والغوطة الشرقية ومن أعمدة الحراك الثوري لريف حلب الشرقي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف البيان أن برخش رفض البقاء في مدينته دوما بعد أن سيطر عليها نظام الأسد وفضل التهجير منها إلى مدينة الباب على أن يبقى تحت سيطرة النظام.
كما نعى المجلس المحلي لمدينة دوما في بيان له الشيخ أبا عمر.
اقرأ أيضاً: الشيخ مرشد الخزنوي: ماهر الأسد أحرق جثة أبي وقطّعها ثلاث قطع
وجاء في البيان: “ببالغ الحزن والأسى ينعي أحرار مدينة دوما ومجلسها المحلي فقيد الثورة وشيخها الحاج موفق برخش أبو عمر الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد ٣٠/ ٥/ ٢٠٢١م في مدينة الباب صابراً محتسباً مهاجراً”.
وأضاف: “لقد فضح بشيبته كل المتخاذلين، وكان بهمته حجة على القاعدين والساكتين، شارك في الثورة من بداية مظاهراتها إلى آخر مظاهرة فيها قبل أن يتوفّاه الله، صاحب وجه باسم وأخلاق حسنة وطيب معشر حتى أحبه كل من عرفه وأعجب بهمته التي تفوق همة الشباب ونصرته للحق ومتابعته لأحداث الثورة دون كلل أو ملل”.
وقبيل وفاته بأيام ظهر برخش في مقطع مصور وصف فيه شيوخ دوما بالخائنين لأنهم دعموا بشار الأسد في الانتخابات.