وفد إعلامي تركي يزور المجلس المحلي في أعزاز لتطوير العمل الإعلامي

محمد ديب

 

استقبل المجلس المحلي في مدينة أعزاز شمالي حلب وفداً إعلامياً تركياً يتبع لمعهد يونس إمره التركي لطرح خطط جديدة لتطوير العمل الإعلامي في المنطقة المحررة.

وحول هذا الموضوع قامت حبر بمقابلة صحفية مع المذيع محمد هارون أحد العاملين في الراديو حيث قال: لقد تحدثنا في الحقيقة مع الوفد الإعلامي التركي في عدة موضوعات كلها تصب في تطوير العمل الإعلامي، ولكن كان أبرزها تطوير العلاقة مع معهد يونس إمره التركي في أعزاز وجعلها علاقة متينة وطيدة من أجل توسيع العمل العمل الإعلامي لنوصل الصوت الثوري لمناطق داخل الأراضي التركية من خلال بعض المشاركات في هذا المعهد وحول العالم، وذلك من خلال البرامج المستقبلية الثورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتابع هارون: حضر هذه الجلسات من الوفد التركي شخصيات مهمة واعتبارية والتي ضمت البروفيسور “شرف آتيش” رئيس معهد يونس إمره، إضافة إلى مدير مركز يونس إمره الأستاذ “فكرت” متناولين أبرز الخطط التي تحدثت عنها بين راديو المنطقة الآمنة ومعهد يونس إمره وسبل التعاون بينهم.

وأوضح المذيع محمد هارون لحبر أن الأيام القادمة ستعج بالأعمال المشتركة بين المعهد والراديو، لأنه تم الاتفاق على طرح برامج مشتركة باللغة العربية والتركية ووضعها في محض اهتمام المعهد بالنسبة للنشر لتروّج بشكل كبير لإيصال ثقافتنا إلى الاخوة الأتراك، بالإضافة لعرض برنامج مهم جداً في اللغة العربية والتركية وهو تعليم القرآن الكريم من خلال البث في الراديو بمشاركات مباشرة مرئية مع وجود جوائز قيّمة تحفيزاً لحفظ القرآن الكريم.

وأشار هارون في هذا السياق لحبر إلى أن التوقعات كانت ومازالت إيجابية، لأن الوفد التركي المُرسل من قبل معهد يونس إمره طرح العديد من الأفكار والخطط الهادفة المشابهة بأفكارنا الجديدة حول البرامج المتوقع طرحها قريباً، مع الأخذ بعين الاعتبار أننا نتعامل مع حكومة تركية وأننا في خندق واحد، فهذا يكفي لنجاح العمل ووجود توقعات إيجابية لتطور العمل الذي سيكون محض اهتمام المعهد والوفد الإعلامي التركي.

بلدية هولندية تعين طفلة سورية كعمدة (فيديو)

وأكد “هارون” أن الوفد التركي سيضع تطور العمل في الراديو والمعهد والعمل المشترك نصب عينهم لإيصال ثقافتنا ورسالتنا وهدفنا لباقي الشعوب وعلى رأسهم الشعب التركي، وذلك من ثورة وثقافة وغيرها.

ويحتاج العمل الإعلامي في المناطق المحررة لشركاء عمل من أجل تطويره، وايصال رسالة الشعب المقاوم إلى شعوب العالم بصورة تليق به.

أعزازالإعلام في المناطق المحررةالنظام السوريراديو المنطقة الآمنةسوريامحمد ديبوفد تركي في أعزاز