وقع أحكام الإعدام.. وفاة رئيس محكمة أمن الدولة السابق لدى نظام الأسد

لقي الرئيس السابق لمحكمة أمن الدولة لدى نظام الأسد “فايز النوري” مصرعه عن عمر ناهز الثمانين ويعرف النوري بجرائمه المرتكبة بحق آلاف السوريين منذ عشرات السنين.

ونعى أقارب النوري من مدينة دير الزور والمقرب من عائلة الأسد فقيدهم مساء أمس الخميس، في العاصمة دمشق، بعد تعرضه لشلل سابق خلال السنوات الماضية.

وشغل النوري رئيس محكمة أمن الدولة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، حتى نيسان 2011 عندما حلت المحكمة واستبدلها نظام الأسد بمحكمة تحت اسم محكمة الإرهاب.

وتسلم المدعو النوري المحكمة بالرغم من أنه لم يدرس المحاماة ولا القضاء، إلا أن قربه من السلطة وحزب البعث مكناه من تسلم هذا المنصب.

وعزز موقعه النوري فيما بعد ليدرس الحقوق خلال فترة توليه المحكمة، وكان يعتبر من أشد المقربين للمجرم رفعت الأسد، الذي رقاه في المناصب حتى تسلم رئيس المحكمة.

ويعد النوري أحد رموز الإجرام لدى نظام الأسد، ومسؤول عن انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في سورية، ومسؤول عن عمليات إعدام كثيرة نفذها خلال توليه مهام رئاسة المحكمة.

أمن الدولةالنظام السوريحزب البعثديرالزوررئيس محكمة أمن الدولةسوريةعائلة الأسدفايز النوريمحكمة الإرهاب