التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رأس النظام السوري بشار الأسد، يوم الإثنين، على هامش القمة العربية والإسلامية الطارئة التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض.
وعرضت قناة “الإخبارية” السعودية مقاطع مصورة من اللقاء، دون أن تكشف عن تفاصيل المحادثات بين الطرفين، فيما نقلت وسائل إعلام النظام السوري أن النقاش تركز حول التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وأهمية الخروج بقرارات فعّالة لمواجهته.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الإسرائيلي: الشعب الكردي حليف طبيعي لنا
وأفادت وسائل إعلام النظام بأن الأسد وبن سلمان أكدا خلال الاجتماع على “مركزية القضية الفلسطينية وخطورة توسع العدوان ليطال دولاً أخرى في المنطقة”.
وجاء اللقاء في سياق القمة التي عُقدت وسط تزايد التوترات الأمنية في المنطقة، خاصة بعد التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وخلال كلمته في القمة، جدّد بشار الأسد انتقاده للقمم العربية السابقة، معتبراً أن الدول العربية والإسلامية “لم تقدّم شيئاً فعلياً” لدعم القضية الفلسطينية، على حد تعبيره، فيما تجاهل الأسد التقارير التي تفيد بوجود تنسيق أمني بين نظامه وإسرائيل.
وفي لهجة ناقدة، أشار الأسد إلى أن الخطابات في القمم السابقة لم تمنع استمرار “الجرائم بحق الفلسطينيين”، متسائلاً عما إذا كان الاجتماع الجديد سيعيد تكرار المواقف السابقة، أم سيؤدي إلى تغييرات حقيقية تخدم قضايا المنطقة