نقلت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء معلومات عن عدد الأشخاص الذين يدخلون من مناطق نظام الأسد إلى مناطق المعارضة السورية عبر ما تسمى بمعابر التهريب.
وذكرت المصادر أن عدد السوريين الواصلين عبر ممرات “التهريب” من مناطق سيطرة النظام إلى تلك الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا يتراوح بين 400 إلى 600 شخص يومياً.
نظام الأسد يعتقل إعلامياً لكشفه سرقات عملاقة
وأضافت الرقم يصل أحياناً إلى ألف شخص يومياً، وفي كثير من الأحيان تقل الأعداد بسبب التوتر العسكري الذي يطرأ على خطوط التماس.
وبحسب تلفزيون سوريا فإن الواصلين ينحدرون من مختلف المحافظات السورية، بما فيها الجنوبية والوسطى والساحل، ومعظمهم من فئة الشباب.
وبحسب عائلات وصلت مؤخراً إلى مناطق المعارضة، فإن تكلفة “رحلة التهريب عبر الخطوط” تتراوح بين 1000 و1500 دولار أمريكي للشخص الواحد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويترتب دفع ثلثي المبلغ لمكاتب بمناطق سيطرة النظام ترتبط بـ “الفرقة الرابعة” التي يقودها اللواء ماهر، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، بينما يذهب ثلث المبلغ إلى فصائل المعارضة حسب المصدر.