باتت الأوضاع المعيشية للقاطنين في مناطق نظام الأسد صعبة لدرجة يصعب السكوت عنها.
ودفعت هذه الأوضاع الكثير من الموالين لكسر حاجز الصمت حتى الذين يصدرون أنفسهم كأبواق لنظام الأسد.
وقال الممثل الموالي وائل رمضان في منشور له عبر فيسبوك: ” يعني مو بس مافي بينزين وكهربا وغاز.. لاء…حتى هون لا بقدر رد ع المعايدات ولا علّق ما بعرف ليش !!! ” .
وقصد رمضان بذلك الاستياء من الضعف بشبكة النت الذي يمنعه من الرد على المعايدات التي تصله بمناسبة عيد ميلاده .
مضيفاً :”حاسس حالي ابن أبوجَهل .. جَهل أنا…إبنو البِكر… ” .
وذلك في إشارة إلى النقص الحاد في وسائل المعيشة جعلتهم وكأنهم يعيشون في العصور القديمة.
ويعرف وائل رمضان وزوجته سلاف فواخرجي من أكثر الفنانين موالاة لنظام الأسد، منذ بداية الثورة السورية حتى الٱن.