قدَّم القضاء الألماني طبيبًا سوريًا للمحاكمة، اتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عندما كان يخدم في أحد المشافي التابعة لحكومة نظام الأسد في سورية.
وأفادت مصادر إعلام ألمانية بأنّ (علاء موسى) قتل سجينًا في مستشفى حمص العسكري حين اعتقاله، وأساء معاملة الناس.
وقام محققون من مكتب المدعي العام الاتحادي بتوجيه تهم للطبيب علاء م. بالقتل والتعذيب في 18 حالة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
تعذيبه للسجناء بسكب الكحول على أعضائهم التناسلية:
وأشارت التقارير إلى أن الطبيب التابع لنظام الأسد عمل على ضرب وركل السجناء في المستشفى العسكري في مدينة حمص وفي زنازين السجون.
حيث قام بتعذيبهم بطرق وحشية وسكب الكحول على جروح وأعضاء المعتقلين التناسلية وإضرام النار فيها، بالإضافة إلى تورطه بقتل أحد السجناء، بحسب ما قاله شهود.
اقرأ أيضاً: إيران تزاحم روسيا والصين وتعلن اتفاق تعاون شامل مع حكومة الأسد
وذكرت الصحف الألمانية أن ما قام به الطبيب كانت في الفترة ما بين ربيع 2011 ونهاية 2012، كما ذكرت بعض المصادر أن الطبيب عمل في مستشفى سجن المزة العسكري سيئ السمعة في دمشق، وهو أحد أسوأ سجون التعذيب في سورية، وهناك يتهمه الشهود بإساءة معاملة السجناء.
وفي حال سمحت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت بتوجيه الاتهام إلى المدعي العام ، فسيكون الطبيب السوري ثالث عضو في نظام الأسد يحاكم في ألمانيا على جرائم ضد الإنسانية.