أنباء عن التوصل لاتفاق مؤقت بشأن وقف إطلاق النار في درعا


أعلنت لجان التفاوض الممثلة لأهالي درعا التوصل لبوادر مبدئية للحل مع نظام الأسد، بالتزامن مع حالة من التوتر تعيشها المحافظة منذ أيام.

وأفاد (تجمع أحرار حوران) أنه تم عقد اجتماع من قبل اللجان المركزية في درعا، ليلة أمس الجمعة، مع اللجنة الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد.

وقال التجمع: “إن أبناء درعا أطلقوا سراح عناصر للنظام أمس بوساطة وجهاء من البلدات واللواء الثامن، ممن تم أسرهم الخميس شرق درعا، مع الاحتفاظ بالعشرات غيرهم في غرب المحافظة.”

وأشار التجمع إلى أن النظام عقب إطلاق سراح جنوده، دفع مع ميلشيات إيران بتعزيزات عسكرية تضم دبابات وراجمات صواريخ من الكسوة بريف دمشق إلى مدينتي درعا وإزرع.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

لافتًا إلى أن النظام يحاول تجميع قواته في مناطق محدودة دون معرفة السبب، حيث سحب قسمًا من قواته ليلاً من الريفين الشرقي والغربي وكامل قواته من بلدة المليحة الشرقية إلى مدينة درعا ومعبر نصيب الحدودي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الناطق باسم تجمع أحرار حوران (أبو محمود الحوراني) قوله : “إن لجنة درعا المركزية والنظام توصلا إلى اتفاق تهدئة مؤقت، أوقف بموجبه الأخير القصف العشوائي على الأحياء السكنية، بعد مقتل 18 شخصًا أمس في مناطق مختلفة من المحافظة.”

موضحًا أن النظام رضخ لشروط اللجنة المركزية على ما يبدو بعد أن رأى مصير عناصره الذين أُسروا يوم الخميس، مؤكدًا أن أبناء درعا ما زالوا يسيطرون على النقاط العسكرية والحواجز التي طردوا النظام منها، والأسرى ما زالوا تحت قبضتهم.

الجدير ذكره أن الأحداث في درعا تصاعدت يوم الخميس بشكل متسارع بعد محاولة النظام اقتحام أحياء درعا التي تضم 11 ألف عائلة من 3 محاور.

اقرأ أيضاً:  تعبيد الشارع الرئيس بأطمة بجهود المجلس المحلي

وواصلت قوات النظام أمس الجمعة هجومها على درعا البلد، تزامنًا مع استنفارها في بقية المناطق وتعرضها لهجمات عدة.

وقتل اليوم السبت مدني وأُصيب آخر بجروح، برصاص ميلشيا النظام، بريف درعا الشرقي، وسط حالة من التوتر المتصاعد تشهدها المنطقة.

أخبار حبرإيراناتفاق في درعااطلاق سراح أسرىاللجان المركزية درعاتطورات درعاتعزيزات عسكريةثوار درعادرعاسوريامليشيات الأسدنظام الأسد