شهدت عدة مدن في محافظة درعا إضرابًا عامًا، رفضًا لمسرحية الانتخابات التي يستعد نظام الأسد لإجرائها يوم غد الأربعاء في مناطق سيطرته.
وقال موقع (تجمع أحرار حوران) المحلي: ” إن المحال التجارية في عدة مدن وبلدات في درعا أغلقت أبوابها اليوم الثلاثاء 25 أيار، رفضًا منهم للانتخابات.”
وبحسب الموقع، فإن معظم المحال التجارية في مدينة نوى بريف درعا الغربي أغلقت أبوابها اليوم، بعد الدعوات التي وجهها المعارضين من أبناء المدينة لهم، التي دعتهم للإضراب والإغلاق العام.
وأضاف الموقع أن بلدة صيدا شرق درعا شهدت أيضًا إغلاقًا وإضرابًا عامًا، وذلك احتجاجًا على إجبار المدنيين للمشاركة في المسيرات الموالية لنظام الأسد، قبيل الانتخابات.
اقرأ أيضاً: مطرب سوري أراد التطبيل للأسد في الاحتفال فكانت نهايته المشفى
وفي مدينة الحراك أشار الموقع إلى وجود شلل تام في حركة السير في المدينة، عقب إغلاق أبناء المدينة الطرق التي تربطها بالمدن والبلدات الأخرى.
وفي سياق متصل أغلق أهالي مدينة طفس بريف درعا الغربي، محالهم التجارية، تضامنًا مع بقية ريف درعا، ورفضًا لمسرحية الانتخابات الهزلية.
وأشار التجمع إلى وجود استنفار أمني كبير تشهده بلدة (بصر الحرير) بريف درعا الشمالي الشرقي، بعد منع أهالي المدينة نظام الأسد من إنشاء مركز للانتخابات الرئاسية في البلدة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وانتشرت ملصقات ومنشورات على جدران عدة مدن في ريف درعا، تدعو إلى مقاطعة مسرحية الانتخابات الهزلية، التي يحضر لها نظام الأسد، ومحذرة من الانجرار وراء النظام والانتخاب.