تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً أظهرت من خلالها، الازدحام الضخم الذي يسود الشارع أمام مبنى الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق، وذلك لمحاولة الحصول على جواز السفر الذي يعتبره الناس هناك الملاذ الوحيد.
وقالت الصفحات الموالية على تطبيق فيسبوك: إن سبب الازدحام الكبير أمام المبنى، جاء على خلفية تدهور الاقتصاد في مناطق سيطرة نظام الأسد، و نتيجة لارتفاع الأسعار بشكل كبير والبطالة، ما جعل الناس عموماً وفئة الشباب خصوصاً تسعى للخروج من الأراضي السورية بحثاً عن حياة أفضل.
الدنمارك لن تتمكن من ترحيل السوريين فما هي خياراتهم؟
وأشارت المصادر إلى أن الشبان لم يبق لهم سوى انتظار أدوارهم أمام المبنى من أجل الحصول على الجواز والهرب من الأزمات والرشاوي وغيرها في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأضاف “مجد ششمان” الذي يعمل في مؤسسات نظام الأسد عضواً لمجلس إدارة غرفة صناعة حلب أنه قد هاجر خلال أسبوعين ما يقارب 47 ألف صناعي من مدينتي حلب ودمشق، وذلك ليقينهم أنه ما من أمل لتحسن الأوضاع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشهدت مناطق نظام الأسد خنقاً وتقييداً على استثمارات رجال الأعمال في كل من حلب ودمشق، وتعرض هذه الفئة للضرائب الكبيرة والإتاوات من قبل ميليشيات ايران او ما يسمى بحزب الله ما أجبرهم على مغادرة البلاد.