أعلن تنظيم (داعش) تبنيه لكمين جديد استهدف ميلشيات الأسد، في بلدة (الشولا) بريف دير الزور الجنوبي، تزامنًا مع عمليات التمشيط والمداهمات التي تجريها الميلشيات ضد خلايا التنظيم في البادية.
ونشرت وكالة (أعماق) التابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي يوم أمس الأحد أن مقاتلين تابعين له قَتلوا وأصابوا ما يقارب 20 عنصرًا من قوات الأسد، وذلك في كمين بريف دير الزور.
وبحسب البيان الذي نشرته وكالة التنظيم، فإن المقاتلين هاجموا رتلاً وآليات لنظام الأسد، يحوي حافلات لنقل الجنود وقوة حماية للرتل وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
وأكد بيان الوكالة أن عدة آليات تعرضت للضرر بعد مهاجمة الرتل، وقام عناصر التنظيم بالانسحاب من موقع الهجوم دون تسجيل أي إصابات بينهم.
يذكر أن مصادر موالية نقلت خبر مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد، جراء تعرض حافلة كانت تقلهم لاعتداء مسلح على طريق دير الزور تدمر.
في حين قالت مصادر محلية: إن 14 عنصرًا من قوات الأسد والميلشيات التابعة له قُتلوا وأصيب 16 آخرين بجروح.
اقرأ أيضاً: دريد الأسد يتوقع تخلي روسيا عن ابن عمه بشار والسبب؟
الجدير ذكره أن قوات الأسد والميلشيات التابعة له أطلقت حملة تمشيط في بادية دير الزور وبادية تدمر، وذلك بعد تعرض القوات والميلشيات لعدة هجمات أثناء عبورها الطرق باتجاهها إلى دير الزور.
وتحدثت مصادر محلية عن إرسال قوات الأسد مجموعات من عناصرها الموجودة في منطقة ريف إدلب إلى منطقة السلمية بريف حماة الشرقي، وذلك للحد من الكمائن التي تتعرض لها قوات الأسد على طرق البادية السورية.
وكان قد أعلن تنظيم (داعش) تبنيه أكثر من 600 عملية عسكرية خلال العام 2020 استهدفت نظام الأسد والميلشيات التابعة له، وميلشيا (قسد)، وفصائل الثورة السورية.