استمرارًا في حربه ضد الجنوب السوري نظام الأسد يدخل بلدة المزيريب

استمرارًا في حربه ضد الجنوب السوري يواصل نظام الأسد الإعلان عن انتصاراته الإعلامية، في السيطرة على مدن درعا مدينة تلو المدينة.

ودخلت قوات الأسد برفقة الشرطة الروسية صباح اليوم الأربعاء إلى بلدة المزيريب غرب درعا، لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصّل إليه حول البلدة بين لجنة درعا المركزية ولجنة النظام الأمنية.

وبحسب المصادر فإن نظام الأسد قام بافتتاح مركز مؤقت للتسوية في المجلس البلدي في المزيريب، لإجراء عملية التسوية للمنشقين عن الفرقة الرابعة مؤخرًا مع تسليم أسلحتهم.

ومن المتوقع أن يقوم نظام الأسد بعد إجراء عمليات التسوية بعمليات تفتيش للمنازل بحثًا عن أسلحة على غرار اتفاق اليادودة قبل أيام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقالت مصادر محلية يوم أمس الثلاثاء: إن قوات الأسد ستفتح مركز لتسوية أوضاع الشبان المنشقين عن “ميليشيا الفرقة الرابعة” في مبنى المجلس البلدي في المزيريب بريف درعا الغربي.

ووفق المصدر فإن عملية التسوية ستكون على غرار بلدة اليادودة، تتضمن تسليم سلاح عناصر الفرقة الرابعة الذين انشقوا عنها مؤخرًا مع إجرائهم للتسوية من جديد، بالإضافة إلى تفتيش شكلي لعدة منازل في المزيريب بحضور وجهاء المنطقة، والشرطة الروسية.

اقرأ أيضاً:  قوات الأسد تدخل بلدة اليادودة غرب درعا بعد اتفاق مع وجهاء البلدة

ويوم أمس الثلاثاء دخلت قوات عسكرية تابعة لنظام الأسد برفقة عناصر من اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، وأعضاء من اللجنة المركزية إلى بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وأجرت عمليات تفتيش المنازل داخل البلدة، استكمالاً لبنود الاتفاق الأخير، الذي تم الإعلان عنه.

ويسعى نظام الأسد لفرض سيطرته الكاملة على محافظة درعا، ويحاول فرض قبضته الأمنية على المناطق والمدن التي تحمل الطابع الثوري، إضافة إلى ذلك يسعى لتحقيق نصر إعلامي وأنه هو المسيطر على الجنوب السوري.

 

 

اتفاق تسويةالجنوب السورياللجان المركزية بدرعاالمنشقين عن الفرقة الرابعةاليادودةبلدة المزيربروسياسورياصحيفة حبرمحافظة درعانظام الأسد