ضجَّت منصات التواصل الاجتماعي الليلة الماضية بخبر تسليم (خنساء حوران) وعائلتها لنظام الأسد في حال عدم مغادرتهم الأردن.
ونشرت (حسناء الحرير) تسجيلًا صوتيًا وجَّهت من خلاله رسالة لأبناء الشعب السوري الأحرار بإخراجها من البلاد وإنقاذها من السلطات الأردنية.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يصدر عقوبات بحق أردوغان والحريري والمحيسني وآخرين
وقالت الحريري: “تم استدعائي من قبل دائرة المخابرات الأردنية وتهديدي وابني إبراهيم ومصطفى بتسليمنا للنظام السوري بعد ١٤ يومًا في حال عدم الرحيل.”
وناشدت ثوار سورية لمساعدتها والتكفل بمصاريف وإجراءات السفر من جوازات وتذاكر كونها لا تملك المال.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانبه، تضامن الناشطون والقياديون مع حسناء الحريري وأطلقوا حملة هاشتاغات لإنقاذها وعائلتها في بلد آمن بعيدًا عن الأردن.
وأعلن ( أبو عمشة) عبر مكتبه السياسي بتكفله بكافة المصاريف التي تحتاجها الحريري لنقلها إلى تركيا، وتأمين إقامتها وعائلتها.
من هي حسناء الحرير؟ وماذا قمدت للثورة؟
عرفت باسم خنساء حوران، وقدمت ثلاثة من أولادها شهداء للثورة، وكذلك زوجها وأخوته الأربعة، وأزواج بناتها الأربع، وقد اعتقلت في سجون النظام سنتين ونصف، وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وهي شاهد على جرائم النظام وما كان يحصل في المعتقلات.
الجدير ذكره أن الأردن عمل خلال السنوات الماضية على ترحيل الكثير من السوريين وتسليمهم لنظام السوري، وتجاهل التهديدات الحقيقية التي يواجهها المرحلون عند عودتهم إلى سورية.
وحذرت (هيومن رايتس ووتش) من خطر حقيقي لتعرض السوريين للخطر والتعذيب أو الموت عند تسليمهم للأسد بتلك الطريقة، فيما لم تتح لهم فرصة عادلة للدفاع عن قضيتهم وحمايتهم.