استغلت ميلشيات الأسد وإيران خلو القرى والبلدات من سكانها لتنفيذ مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة جوية روسية في وقت تدعي تهيئة الظروف لإعادة الأهالي المهجرين منها.
وكشف مقطع فيديو استخدام ميلشيا الأسد وحلفائه بلدة (هوبر) بريف حلب الجنوبي كساحة حرب حقيقة مستخدمة الذخيرة الحية.
وشاركت بالمناورات آليات عسكرية متنوعة من مدفعية محمولة على عربات نقل وراجمات صواريخ ومدافع دوشكا وفرق برية مقاتلة وطيران مروح وحربي نوع سو 25 نفذ غارات جوية على المنطقة .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأظهر التسجيل إجراء المناورات وسط منازل المدنيين في بلدة هوبر وأراضيهم الزراعية، مما يعرضها لزيادة الهدم والدمار جراء استخدام الذخيرة الحية.
واستنكر ناشطون استغلال تهجير الأهالي من قراهم وبلداتهم عن ريف حلب الجنوبي وتحويلها لساحة مناورات حربية بدلاً من إجرائها في أماكن مناسبة كالصحراء.
فيما يرى مراقبون أن استخدام القرى والبلدات يوضح عزم نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران على المضي قدمًا بالحل العسكري، ويكشف زيف ادعاءاتهم بإعادة تأهيل المناطق التي احتلوها تمهيدًا لعودة المهجرين قسرًا.
اقرأ أيضاً: أطباء بلا حدود: ” تفجير الباب دمر 80% من المخزون الطبي لريف حلب”
وشهدت المناطق المحررة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا من قبل الطيران الروسي ومدفعية الأسد على كافة المناطق المحررة في إدلب وريف حلب، تخلله قصف لمنشآت طبية ومراكز حيوية خلف ضحايا وجرحى ودمار واسع بالبنى التحتية وسط استنكار إقليمي ودولي.