كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد من اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب الحروب والأزمات وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم قد تضاعف خلال عقد ليصل إلى 82.4 مليون، بينهم 13.4 مليون سوري حتى بداية عام 2021.
وأشارت المفوضية في التقرير السنوي للنزوح القسري، إلى إن “الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم”، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل سوريا.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار بافتتاح أسواق الأحد 20-6-2021
وبحسب التقرير فإن نحو 70% من النازحين كانوا من 5 بلدان فحسب، هي (سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار).
وأفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،( فيليبو غراندي)، أن الارتفاع الكبير في أعداد اللجوء تتعلق بعدد الأشخاص النازحين داخلياً في بلدانهم الذي بات 48 مليوناً وهو عدد غير مسبوق.
وذكر التقرير أنه جرى إعادة توطين 34.4 ألف لاجئ فقط رسمياً في أنحاء العالم وهو ثلث العدد المسجل في العام السابق، العام الماضي، وجرى توطين هؤلاء في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولفت رئيس المجلس النروجي للاجئين ( منين يغيلاند)، أن “هذه الأرقام العالمية للنازحين تشكل فشلاً مدوياً للإنسانية”، معتبرا أن “عدد الذين أجبروا على النزوح أكبر مما كان عليه في أي وقت خلال الحرب العالمية الثانية”.
الجدير ذكره أن السوريين يتخوفون من التعرض لكارثة إنسانية إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم وهو ما يصطدم برغبة روسية في إغلاق المعابر.