كشف مسؤول أمريكي في البنتاغون عن مهام جديدة للقوات الامريكية الموجودة في سورية وتغير كبير في تعاملها مع تنظيم قسد مستقبلاً.
ففي تعديل للأهداف التي حددها الرئيس الأمريكي السابق (ترامب) للقوات الأمريكية في سورية، كشف المتحدث باسم البنتاغون (جون كيربي) عن خط جديد للجنود الأمريكيين.
وقال (كيربي) للصحفيين: ” موظفو وزارة الدفاع ومقاولوها من الباطن ليسوا مخولين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال النفط السوري، ولا لأي موظف من هذه الشركة أو وكلائها.”
وفي رده على سؤال حول مهمة القوات الأمريكية أجاب: ” لدينا 900 عسكري منتشر في شمال شرق سورية، هدفهم دعم مهمة الحرب على تنظيم (داعش) وهذا فقط سبب وجودهم هنالك.”
تصريحات كيربي كشفت عن تغير واضح من الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، وسيضرب الاتفاقيات الموقعة بين الشركات الأمريكية الخاصة بالتنقيب عن النفط وإدارة تنظيم قسد، التي ستدير حقول النفط بنفسها دون حماية أمريكية مباشرة ربما عبر شركات أمنية وعناصرها في مواجهة أطماع.
الدب الروسي بحقول النفط الأكثر إنتاجًا في سورية بالحسكة والقامشلي ودير الزور، حيث لا تزال أهم الحقول النفطية تحت إدارة قسد التي وقعت في عام 2020 اتفاقًا مع شركة أمريكية تدعى (دلتا كريسنت إنيرجي) دون أن تمسها العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد بميزات منحت من إدارة ترامب.