وجهت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اتهامًا لروسيا بانتهاك الاتفاقات الخاصة بمنع الاشتباك بين قوات البلدين داخل سورية.
وذكرت الدفاع الأمريكية في تقرير نشرته يوم أمس الثلاثاء، حول سير عملية (العزم الصلب) أن “القوات الروسية، ورغم التزامها بشكل عام باتفاقات منع الاشتباك مع قواته، واصلت القيام بانتهاكات تعرض قوات التحالف للخطر.”
وبيّن التقرير بأن كل من نظام الأسد والقوات التركية والمعارضة والقوات المرتبطة بإيران نفذت خلال ربع العام عمليات ضد تنظيم الدولة، لكنها عرقلت كذلك أنشطة التحالف وقسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: “النظام وحلفاؤه المرتبطون بروسيا وإيران، حاولوا الحد من حركة قوات التحالف، بينما واصلت أنشطة المسلحين السوريين المرتبطين بتركيا صرف اهتمام قسد من مكافحة داعش”.
في حين تطالب روسيا الداعمة لنظام الأسد بخروج القوات الأمريكية من شمال شرق سورية، وإعادة آبار النفط إلى سيطرة النظام، وتتهم أمريكا بسرقة النفط السوري.
وعقدت روسيا والولايات المتحدة منذ بدء عملياتهما في سورية عام 2015، عدة اتفاقات لمنع وقوع أي حوادث بين قوات البلدين.
اقرأ أيضاً: قصف إسرائيلي يستهدف مواقع متعددة على الساحل السوري
واعترضت القوات الأمريكية عدة مرات خلال الأشهر الماضية طريق الدوريات الروسية، التي حاولت الوصول إلى حقل الرميلان النفطي ومنعتها من الدخول.
الجدير ذكره وجود نحو 500 جندي أمريكي في شمال شرق سورية، بعد سحب عدد كبير من القوات التي كانت موجودة لمحاربة تنظيم (داعش).