قدَّم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية (جويل رايبورن) استقالته من منصبه للخارجية الأمريكية، وذلك قيل انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترمب.
وبحسب مانقله موقع (عنب بلدي) عن مصدر في الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، فإن ترك المبعوث الأمريكي رايبورن لمنصبه هو إجراء روتيني، لأن تعيينه في المنصب هو تعيين سياسي يتغير مع تغير الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضاف المصدر أن الرئيس الأمريكي المنتخب (جو بايدن) سيقوم فور تسلمه الإدارة الأمريكية بتشكيل فريق جديد لإدارة الملف السوري.
وكان (جويل رايبورن) هو أحد السياسيين الأمريكيين المهندسين للملف السوري في إدارة الرئيس ترمب، ولكن قد شغل منصب مدير أول لإيران والعراق وسورية ولبنان في مجلس الأمن القومي.
وقالت مصادر: إن رايبورن اختار البقاء في فريق الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن ذلك غير ممكن بسبب السياسة والاختلافات.
يذكر أن جويل رايبورن تسلم منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية والمبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي في تشرين الثاني من العام الماضي 2020، عقب استقالة المبعوث السابق جيمس جيفري.