تحدث ألكسندر يفيموف الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن آخر التطورات في إدلب والتحدي الأكبر في سورية.
وفي لقاء صحفي مع قناة (روسيا اليوم) قال يفيموف :إن التسوية السياسية في سورية التي تم إنشاؤها بواسطة روسيا لا تزال تلعب دوراً مهماً في تهدئة الأوضاع، إضافة إلى إقامة حوار سوري داخلي شامل على حد تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحول إدلب أضاف يفيموف أنه على أي حال أنه علينا ألّا ننسى الهدف النهائي وهو ليس ضرورة القضاء على الإرهاب في منطقة إدلب فحسب، بل وضرورة استعادة سيادة السلطات الشرعية السورية على هذه الأراضي في أسرع وقت ممكن.
وتابع يفيموف أن عملية التسوية السياسية في سورية لا تكتسب زخماً كبيراً في الوقت الحالي، وهناك العديد من الأسباب لذلك، حيث إن حجم التناقضات التي تراكمت بين الطرفين المتنازعين كبير جداً، ويحتاج الأمر بعضاً من الوقت للوصول إلى مستوى من الثقة المتبادلة يكفي لمناقشتها بشكل بناء.
المتوسط يبتلع 20 ألف مهاجر منذ العام 2014
وأردف يفيموف: أما بالنسبة لتركيا، فنبني تعاوننا مع أنقرة في المسار السوري دائما على أساس مبدأ احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، ويتم التأكيد على ذلك دائماً في كل من وثائقنا الثنائية وفي قرارات المشاركين فيما يسمى بـ”منصة أستانا” التي تشارك فيها إيران إلى جانب روسيا وتركيا. وأكد أن ذلك هو موقف ينطلق منه بلدنا في الحوار مع الشركاء الأتراك،