أعلن برنامج الأغذية العالمي في الأمم المتحدة تقليص المساعدات الغذائية لما يقارب 21 ألف لاجئ سوري في الأردن، وذلك بدءًا من تموز المقبل، بسبب نقص التمويل.
وأصدر برنامج الأغذية العالمية بيانًا يوم أمس الخميس قال فيه: “إن المساهمات الأخيرة من الدول المانحة ساعدت في تفادي تخفيضات واسعة النطاق، كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من اللاجئين.”
وأضاف أن التمويل غير كافٍ في الوقت الحالي لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع اللاجئين في الأردن.
وأوضح بيان البرنامج أنه يحتاج بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الشهرية لقرابة مليون لاجئ حتى نهاية العام الجاري.
وبحسب ممثل البرنامج والمقيم في الأردن (ألبرتو كوريا مينديز)، فإن الوضع يتطلب اتخاذ بعض الخيارات لتحديد أولويات التمويل وتقديم المساعدات لمن هم أكثر حاجة إليها.
ونوه ممثل برنامج إلى أنه في حال عدم تلقي المزيد من التمويل، فإن لبرنامج قد يجد نفسه مجبرًا على قطع المساعدات الإنسانية والغذائية عن ربع مليون لاجئ تقريبًا.
مشيرًا إلى أن المساهمات الأخيرة من الدول المانحة ساعدت في تفادي تخفيضات واسعة النطاق التي كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من اللاجئين.
وبحسب المصادر فإن اللاجئين السوريين المقيمين في المخيمات يتلقون 32 دولارًا أمريكيًا لكل فرد شهريًا، إضافة إلى العائلات الفقيرة خارج المخيمات، وتتلقى العائلات خارج المخيمات والمصنفة ضمن العائلات متوسطة الدخل مساعدة شهرية بقيمة 21 دولارًا لكل فرد.