كشفت بريطانيا عن عزمها دعم التعليم في سورية وعدد من الدول العربية والإفريقية.
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية البريطانية قالت فيه: إن المملكة المتحدة تعتزم دعم التعليم في سورية والأردن ولبنان وشمال نيجيريا وجنوب السودان وميانمار.
وأضاف البيان أن بريطانيا تتعهد بتقديم الدعم مع قرب انعقاد القمة العالمية للتعليم في لندن في أواخر شهر تموز/ يوليو الجاري.
وفي وقت سابق وقعت كل من دولة قطر و بريطانيا مذكرة تفاهم بهدف دعم تعليم الأطفال في منطقة شمال غرب سورية.
وبحسب المصادر فإن صندوق قطر للتنمية وقَْع المذكرة مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة لدعم تعليم الأطفال في منطقة شمال غرب سورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاقية تهدف إلى مساعدة الأطفال والمعلمين وتحسين ظروفهم المعيشية، إضافة إلى بناء القدرات في الداخل السوري.
وستقدم الاتفاقية الدعم لـ 130 ألف طفل و مايقارب 12 ألف معلم موزعين على مايقارب 435 مدرسة في ريفي حلب وإدلب.
ونقلت مصادر إعلامية عن نائب المدير العام للمشاريع في صندوق قطر للتنمية (مسفر الشهواني)، أن تمويل صندوق قطر جاء في الوقت الحاسم، منوهًا إلى أن هذا التمويل سيدعم فئات كانت ستحرم من التعليم منتصف العام الجاري، وذلك بسبب نقص الموارد المالية.
اقرأ أيضاً: عمار الخطيب..لاجئ سوري يحوز منصباً مهماً في هولندا
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري التقت المبعوثة البريطانية الخاصة لتعليم الفتيات (هيلين غرانت) افتراضيًا بمجموعة من الفتيان والفتيات بإحدى المدارس بالداخل السوري بالتزامن مع تعهدات من الحكومة البريطانية بدعم التعلم بأكثر من 15 مليون جنيه إسترليني.
واطلعت المبعوثة هيلين خلال لقائها على واقع برنامج التعليم الممول من (المملكة المتحدة، وقطر فاوندشن) الذي ساعد في استمرار الأطفال السوريين بالدراسة خلال فترة الثورة السورية.